المدة الزمنية 15:24

كلكم تخطئون مابين : زيت كبد الحوت والاوميغا ثري وزيت السمك الفرق بينهم وفوائد كل منهم دولة قطر

تم نشره في 2020/05/26

#زيت_كبد_الحوت #كبسولات_زيت_كبد_الحوت #زيت_كبدة_الحوت ما هو الاختلاف بين زيت السمك و زيت كبد الحوت؟ نوع الأوميغا3 الموجودة في زيت كبد الحوت هي نفسها الموجودة في زيت السمك. كلاهما يحتوي على حمض دوكوساهيكسانويك و حمض إيكوسابينتانويك. و التي تعتبر المصادر البحرية للأوميغا3 و بنفس الكمية. لكن الاختلاف الأساسي هو أن زيت كبد الحوت يحتوي على الفيتامينات المنحلة في الدسم فيتامين أ و فيتامين د. لأن هذه الفيتامينات يتم تخزينها في كبد الأسماك. لذلك فهي توجد في زيت كبد الحوت لكن لا توجد في حب زيت السمك. أي زيت السمك يحتوي على الحموض الدسمة EPA and DHA، لكن لا يحتوي على فيتامينات. بالإضافة لذلك فإن الحموض الدسمة االموجودة في زيت كبد الحوت EPA-DHA، يتم الحصول عليها من كبد سمك الحوت. أما الحموض الدسمة الموجودة في زيت السمك، يتم الحصول عليها من لحوم الأسماك الغنية بالدهون مثل السردين. طريقة تحضير حب زيت السمك مختلفة عن زيت كبدة الحوت. زيت كبد الحوت يتم تصنيعه من زيت الكبد لسمك الحوت. يتم تسخين كبد الحوت على البخار، ثم الضغط عليه لاستخراج الزيت. و يتوفر على شكل سائل أو كبسول. أما زيت السمك يتم تصنيعه من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل السلمون و السردين. و من ثم الضغط عليها لاستخراج الزيت. زيت السمك الذي تم استخراجه، يتوفر على شكل كبسول فقط. الملوثات الموجودة في زيت كبد الحوت بالمقارنة مع حب زيت السمك: من الاختلافات الكبيرة أيضاً بين زيت كبد الحوت و زيت السمك، هو نسبة الملوثات الموجودة . يتمتع الكبد بالعديد من الخصائص و التي تتضمن تصفية و فلترة مواد مختلفة في الجسم. و لهذا السبب قد يحتوي زيت كبد الحوت على كمية أكبر من الملوثات البيئية، بالمقارنة مع زيت السمك. على سبيل المثال مادة ثنائي فينيل متعدد الكلور. ما هي الحاجة اليومية من الأوميغا3؟ يُنصح بتناول المأكولات البحرية بمعدل مرتين في الأسبوع. لكن أكثر من ذلك يُعتبر غير آمن نظراً للسموم و الملوثات التي قد تتواجد في الأسماك الطازجة. أما بالنسبة للمتممات الغذائية الغنية بزيت السمك أو زيت كبد الحوت، فمن الممكن تناولها بجرعات أعلى، نظراً لأنها تخضع لعمليات تنقية و فلترة لجميع السموم الموجودة. الأحماض الدسمة الأوميغا3 هي مفيدة و ضرورية لنمو الأطفال و لصحة البالغين على السواء، لكن طبعاً مع اختلاف الجرعة. و التي تتضمن ما يلي تبعاً للمرحلة العمرية: الأطفال من عمر 5-14 سنة 300ملغ يومياً. البالغون تحت عمر ال40: 1000ملغ يومياً. البالغون أكثر من عمر ال40: أو الذين يعانون من زيادة خطورة الأمراض القلبية بحاجة لجرعة أعلى تتمثل ب 2000ملغ يومياً. و بالنسبة لزيت كبد الحوت لا يجوز تناول جرعة أعلى من 2000ملغ في اليوم، نظراً لاحتوائه على فيتامين أ و فيتامين د. أي للوقاية من السمية الناتجة عن زيادة الجرعة. إذا ازدادت كمية الفيتامينات المنحلة في الدسم بنسبة عالية، قد تسبب تسمم. الجرعة الآمنة العليا من هذه الفيتامينات بالنسبة للبالغين تمثل 2000 وحدة دولية من فيتامين د و 3000 وحدة دولية من فيتامين أ. لكن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى الغثيان و الإقياء و الوهن و الضعف و الإمساك. أما النسبة لزيادة فيتامين أ، قد يسبب مشاكل صحية في الكبد، و تشوهات للجنين، بالإضافة لهشاشة العظام و اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي. حب زيت السمك أو حب زيت كبد الحوت في الحمل: على اعتبار أن زيت كبد الحوت يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ و فيتامين د، و هو أكثر عرضة لاحتوائه على الملوثات، لذلك يجب على المرأة الحامل تجنب استخدامه. أما حب زيت السمك فهو أكثر أمناً خلال الحمل، و يزود الجسم بنفس كمية الأوميغا3، دون فرط استهلاك الفيتامينات، أو إلحاق الضرر بالجنين نتيجة الملوثات. و من الجدير بالذكر أن الأوميغا3 تتفاعل مع بعض الأدوية، خاصةً المميعات الدموية مثل مادة وارفارين. لذلك ينصح بترك فاصل زمني (ساعتين على الأقل) بين الأوميغا3 و غيره من الأدوية. الفوائد الصحية لمادة الأميغا3: الأوميغا3 هو من الحموض الدسمة الأساسية لصحة القلب. و التي تعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار و الشحوم الثلاثية. مما يعزز من انتظام معدل ضربات القلب و خفض حالات الالتهاب. يُعتبر تناول حب زيت السمك أو حب زيت كبد الحوت، من الخيارات الصحية جداً بالنسبة للأفراد الذين لا يواظبون على تناول السمك مرتين في الأسبوع. لكن إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه الأطعمة البحرية و الأسماك. فلسوء الحظ ليس بإمكانك تناوله أيضاً. و تتضمن الفوائد الصحية للحموض الدسمة الأوميغا3 ما يلي: تعزيز صحة القلب: تتميز الحموض الدسمة الأوميغا3 بدورها الفعال في خفض نسبة الكولسترول الضار و الشحوم الثلاثية. مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع و تحسين صحة القلب. تخفيف آلام المفاصل و تعزيز حركتها: أظهرت العديد من الدراسات أن الحموض الدسمة EPA تتميز بخصائص مضادة للالتهاب. تساهم في علاج و تخفيف آلام التهابات المفاصل مثل الروماتيزم. الوقاية من السكتة الدماغية: يساعد الأوميغا3 في تعزيز التروية الدموية للدماغ، و تعزيز صحة الشرايين، و منع تراكم الصفيحات على جدران الشرايين و التخثرات الدموية. مما يخفف من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية. تحسين وظائف الدماغ و تعزيز الذاكرة: تساعد الحموض الدسمة EPA and DHA في عزل الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ. و التي تعزز قابليتها على التواصل مع بعضها البعض بفعالية. نتيجةً لذلك يُعتبر الأوميغا3 هو غذاء الدماغ. و يساهم في الوقاية من الزهايمر. الوقاية من تقلبات المزاج و تحسين حالات الاكتئاب: أظهرت العديد من الدراسات وجود ارتباط وثيق بين الأوميغا3 و تعزيز حالات الاكتئاب. و كانت النتائج كلما ازدادت نسبة الحموض الدسمة EPA and DHA، يساعد ذلك في خفض حالات التوتر و القلق. الحفاظ على توازن الهرمونات: الأوميغا3 هو جزء لا يتجزأ من إنتاج الهرمونات. و بالنتيجة فهو يساعد في تنظيم إنتاج الهرمونات، و تخفيف التشنجات المرافقة لأعراض انقطاع الطمث.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 287