المدة الزمنية 2:30

لِمَاذَا أَمَرَنَا الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ أَثْنَاء السجود دولة قطر

بواسطة اعرف E3raf
29 مشاهدة
0
6
تم نشره في 2021/02/28

لِمَاذَا أَمَرَنَا الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ أَثْنَاء السجود جمهور الفقهاء ذهَبوا إلَى كَرَاهِة تغْمِيض الْعَيْنَيْنِ فِي الصَّلَاةِ، لمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وابن عدي من ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلَا يغمض عينيه)، وعللوا ذَلِكَ بِأَنَّهُ مُظْنةُ النَّوْم، وَبأَنَّ السُّنَّةَ أَنْ يَرْمِيَ الْمَصلِيّ بِبُصْرَى إلَى مَوْضِعٍ السُّجُودِ، وَفِي التغميض ترك لتلك السنة، كَمَا عَلَّلوا بِأَنَّ كُلَّ عُضْوٍ يعترف بذو حظ مِنْ هَذِهِ الْعِبَادَةِ، وَحَظّ الْعين مِنْهُا النظر وَاسْتَثنوا من ذَلِكَ التغميض لكمال الخشوع بِأن خِافَّ فوات الخشوع بِسَبَب رؤية ما يشوش الخاطر فلا يكره حين إذ، بل قال بَعْضُهُمْ أَنَّهُ الْأَوْلَى وَ يَجِب التغميض إذَا لَزِمَ مِنْ ترك فعل مُحَرَّم، كنْظُر مُحَرَّم لا طريق إلى الاحتراذ منه ومن الفقهاء من لم يكره التغمض أَصْلًا، قَالَ الْإِمَامُ النَّوَوِيُّ وَالْمُخْتَارُ: أَنَّهُ لَا يُكْرَهُ إذَا لَمْ يَخف ضررًا لأنه يجَمْع الخشوع وحضور الْقَلْب وَيُمْنَعُ مِنْ ٱرسَالِ النَّظَر وَتَّفْرِيق الذهن، ودعانا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإبقاء الْعَيْنَ مَفْتُوحَة أَثْنَاء السُّجُودِ، وَقَدْ أُثْبِتَ الْعِلْمِ الْحَدِيثِ

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2