المحاضرة الأولى مصادر التعلم المفتوحة دولة قطر

قامت اليونسكو في منتداها الثاني في عام 2004 بتوسيع مفهوم “الموارد التعليمية المفتوحة”، ليشمل ثلاثة جوانب مهمة في العملية التعليمية وهي: 1-المحتوى التعليمي: مثل مواد المنهج الدراسي، وخطط الدروس، والكتب الدراسية، والمقالات وغيرها والتي تدعم التعليم والتعلم. 2- الأدوات: مثل البرامج التي تساعد في إنتاج واستخدام المحتوى التعليمي إلى جانب التقنيات المفتوحة التي تسهل التعلم التعاوني المرن والمشاركة المفتوحة لممارسات التدريس والتي تمكن المعلمين من الاستفادة من أفضل أفكار زملائهم ومصادرهم التعليمية وإعادة استخدامها. 3- الموارد التنفيذية: وهي الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم والممارسات التعليمية وترخيص الموارد التعليمية. لم تكن اليونيسكو وحدها من تبنت ورعت فكرة الموارد التعليمية المفتوحة، فقد تلت مبادرتها عدة إعلانات وتوجيهات في نفس السياق، كإعلان كيب تاون لعام 2007 بشأن التعليم المفتوح، وإعلان داكار لعام 2009 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، وكومنولث التعلّم لعام 2011، ومبادئ اليونيسكو التوجيهية المتعلقة بالموارد التعليمية المفتوحة في التعليم العالي؛ ثم أخيرا إعلان باريس لعام 2012 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة والصادر على إثر أشغال المؤتمر العالمي للموارد التعليمية المفتوحة لعام 2012، المنظم من طرف اليونيسكو، والمنعقد بباريس ما بين 20 و22 يونيو 2012 والذي تبلورت عنه عدة توصيات موجهة للدول نلخصها في النقاط التالية: 1. تدعيم الوعي بأهمية الموارد التعليمية المفتوحة واستخداماتها. 2. توفير بيئة مواتية لتوظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. 3. تعزيز إعداد الاستراتيجيات والسياسات الخاصة بالموارد التعليمية المفتوحة. 4. النهوض بفهم واستخدام الإطار القانوني لعملية الترخيص المفتوح. 5. دعم بناء القدرات من أجل التنمية المستدامة لمواد التعلّم الجيدة. 6. تدعيم التحالفات الاستراتيجية من أجل الموارد التعليمية المفتوحة. 7. تشجيع إعداد الموارد التعليمية المفتوحة ونقلها إلى مختلف اللغات والسياقات الثقافية. 8. تشجيع البحث في مجال الموارد التعليمية المفتوحة. 9. تيسير العثور على الموارد التعليمية المفتوحة والحصول عليها وتبادلها. 10. تشجيع عملية الترخيص المفتوح للمواد التعليمية التي أنتجت باستخدام الأموال العامة. مميزات الموارد التعليمية المفتوحة: تتمتع الموارد التعليمية المفتوحة بمميزات كبيرة مما يجعلها قادرة على تطوير التعليم والتعلم وتكمن قيمتها التعليمية في سهولة استخدامها عندما يتم رقمنتها، وتتميز الموارد التعليمية المفتوحة عن الموارد التعليمية الأخرى بخضوعها لنظام ترخيص وحماية ملكية، مما يسهل استخدامها وتكييفها دون الإذن من المؤلف صاحب حق الملكية، ويمكن إجمال المميزات التي تتمتع بها الموارد التعلمية المفتوحة في النقاط التالية: 1. تعميم الوصول إلى المعرفة باستخدام مجموعة متنوعة من الأشكال الرقمية، والوسائط المتعددة. 2. إشراك الطلاب في المحتوى الدراسي. 3. تحديث دائم للمعلومات والمناهج لتتوافق مع التطورات العلمية والأكاديمية. الاستفادة من الموارد التعليمية المقدمة من المؤسسات ذات السمعة العالمية، والتي أنتجت من قبل. 4. خبراء العالم المشهورين في مختلف المجالات تنويع وإثراء المصادر، وخلق فرص أكبر للتحليل المقارن والنقاش والحوار. 5. توفير الوقت والمال نظرا لانعدام تكاليف الوصول والتطوير، لأن المواد عادة تكون جاهزة. 6. للاستخدام الفوري تبسيط ترخيص الموارد للمؤلفين والمدرسين. 7. دعم التعليم المفتوح كحركة ومجال. 8. دعم وتسهيل التكوين المستمر لما له من دور في الحياة المهنية والشخصية. الاستفادة من التنوع الثقافي والمعرفي لخدمة أهداف التعليم. إنتقادات الموارد التعليمية المفتوحة: اتهمت حركة الموارد التعليمية المفتوحة بالفشل بسبب عدم الربط عالمياً حيث أن OER لن تكون قادرة على مساعدة البلدان على بلوغ أهدافهم التعليمية ما لم يتم زيادة الوعي سريعاً. والأهم من ذلك وجود شكوك حول دوافع OER وتوجيه اللوم للمشروع ذاته بانه يمثل الإمبريالية لكون الأفضلية الاقتصادية والسياسية والثقافية للدول المتقدمة تحدد مدى الحاجة لنشر المعرفة التي يمكن استخدامها من قبل الدول الأقل نموا وهو ما يخلق الفرص لاستخدامها لخدمة مصالح ذاتية. من خلال حركة الموارد التعليمية المفتوحة ومفهوم تنشيط الموارد التعليمية المفتوحة، وجد على سبيل المثال لا الحصر أفكار متنازع عليها في الموارد التعليمية المفتوحة في استخدام شعارات الموارد التعليمية المفتوحة التي يمكن أن تفسر على أنها تشير بشكل أو بآخر للولاء لفكرة الموارد التعليمية المفتوحة كحركة عالمية. الموارد التعليمية المفتوحة في العالم العربي: تعد الموارد التعليمة المفتوحة بالنسبة للعالم العربي أمر صعب لم يتم تتدوله في التعاليم بشكل كبير إير أن جامعة السودان المفتوحة لها مساهمتها في هذا المجال عن طريق إتاحة موارد ثلاث مواد مدرسية في جامعتها هي: برنامج التربية وبرنامج علوم الحاسب وبرنامج العلوم الإدارية، مشاعة للجميع تجت شعار التعليم للجميع. أيضاً قامت جامعة مصرية بمبادرة ترجمة المناهج المفتوحة من جامعة سيشتس وذلك باختيار عدد من المناهج وتكييفها لتلبية احتياجاتهم المحلية بما في ذلك الترجمة إلى اللغة الفرنسية، كما أن هذه المبادرة ستعمل على استكمال بعض الوحدات الدراسية وإضافة الرسومات المتحركة لتوضيح المفاهيم. 1- زيادة الوعي والترويج. 2- التمويل. 3- الجماعات وبناء الشبكات. 4- المعايير القياسية. 5- الاستمرارية. 6- خدمات دعم التعليم. 7- ضمان الجودة. 8- البحث العلمي. 9- حقوق النشر والترخيص. 10- تنمية القدرات. 11- السياسات. 12- تنمية القدرات. 13- الوسائل التقنية. 14- الاتاحة. 15- تقييم التعليم. يضاف إلى ذلك ضعف البينة التحيتية للاتصال بالإنترنت في بعض الدول العربية فبعض الموارد التعليمة المتاحة يتطلب تشغيلها أو تحميلها سرعة اتصال عالية.

الفئة